لماذا يتجه نجوم كرة القدم للاستثمار؟ دوافع ومكاسب خارج الملعب
رغم أن لاعبي كرة القدم يتقاضون رواتب ضخمة من الأندية وصفقات الرعاية، إلا أن الكثير منهم يفضلون دخول عالم الاستثمار. فما الذي يدفع هؤلاء النجوم لخوض غمار الأعمال؟ وما الفوائد التي يجنونها من ذلك؟
1. تأمين المستقبل بعد الاعتزال
المسيرة الكروية قصيرة بطبيعتها، وتنتهي غالبًا في سن الثلاثينيات. الاستثمار يُعد وسيلة لضمان مصدر دخل دائم بعد التوقف عن اللعب.
- أمثلة: بيكهام، رونالدو، ميسي – جميعهم أسسوا أعمالًا تدر أرباحًا بعد سن الذروة الكروية.
2. تنويع مصادر الدخل
الاعتماد على مصدر واحد للدخل محفوف بالمخاطر. اللاعبون الأذكياء يوزعون ثرواتهم على قطاعات متنوعة مثل العقارات، التكنولوجيا، الضيافة، وغيرها.
3. استغلال الشهرة لبناء علامة تجارية شخصية
شهرة اللاعب تساعده على تسويق منتجاته أو خدماته بسهولة، ما يمنحه ميزة تنافسية كبيرة في أي مشروع تجاري.
- كريستيانو رونالدو: يستخدم قاعدة جماهيره الضخمة للترويج لفنادقه، ملابسه، وعطوره تحت علامة CR7.
4. الشغف بالمجال التجاري
بعض اللاعبين لديهم فضول واهتمام بعالم الأعمال منذ بداياتهم، ويستمتعون بإدارة شركاتهم كما يستمتعون بالمباريات.
- جيرارد بيكيه: رجل أعمال بالفطرة، يدير شركة Kosmos ويتابع تفاصيلها بشكل يومي.
5. الإلهام من نجوم سابقين
مشاهدة نجوم سابقين نجحوا بعد الاعتزال (مثل بيكهام) يدفع الجيل الحالي للتخطيط من الآن لمستقبلهم المالي.
6. الاستفادة من الاستشارات المالية الاحترافية
يمتلك اللاعبون اليوم مستشارين ماليين يساعدونهم على إدارة أموالهم واستثمارها بطريقة مدروسة.
الخلاصة
اتجاه لاعبي كرة القدم نحو الاستثمار ليس مجرد موضة، بل هو ضرورة ذكية لبناء ثروة مستدامة وتأمين الحياة بعد الملاعب. من خلال التخطيط الجيد، يمكن لهؤلاء النجوم أن يحققوا نجاحًا ماليًا لا يقل بريقًا عن إنجازاتهم الكروية.
هل ترغب بمقال تابع يشرح كيف يمكن للاعب مبتدئ أن يخطط لاستثماراته من أول عقد احترافي؟