استثمارات لاعبي كرة القدم: من العقارات إلى التكنولوجيا
في ظل الرواتب الضخمة والفرص العالمية، لم يعد لاعبو كرة القدم يكتفون بكسب المال من عقود الأندية والرعاية. بل أصبح الاستثمار جزءًا مهمًا من حياتهم المالية، حيث يتجه العديد منهم إلى توظيف ثرواتهم في مجالات متنوعة، بدءًا من العقارات ووصولاً إلى أحدث قطاعات التكنولوجيا.
1. العقارات: الاستثمار الكلاسيكي المضمون
تُعد العقارات الخيار الأول لمعظم اللاعبين، نظرًا لاستقرارها وقيمتها المتزايدة بمرور الزمن.
- ليونيل ميسي: يمتلك عدة عقارات فاخرة في إسبانيا والأرجنتين.
- نيمار: استثمر في منازل وشقق راقية في البرازيل وأوروبا.
- كريستيانو رونالدو: يملك عقارات في مدريد، تورينو، لشبونة، وميامي.
2. الفنادق والمطاعم: استثمارات في أسلوب الحياة
قطاع الضيافة من أكثر المجالات جذبًا للاعبين، حيث يجمع بين الربح والصورة الاجتماعية.
- كريستيانو رونالدو: فنادق Pestana CR7 تعكس أسلوبه الرياضي والفخم.
- جيرارد بيكيه: يمتلك مطاعم راقية ومشاريع ترفيهية في برشلونة.
- مسعود أوزيل: أسس مطاعم تركية فاخرة في لندن.
3. الموضة والعلامات التجارية
العديد من اللاعبين أسسوا خطوط أزياء أو تعاونوا مع شركات عالمية.
- بول بوغبا: أطلق مجموعات بالتعاون مع "أديداس".
- غريزمان: يمتلك علامة ملابس FA7.
- داني ألفيش: دخل مجال الموضة من خلال تصاميم تجمع بين الجرأة والأسلوب الرياضي.
4. التكنولوجيا والشركات الناشئة
بدأ اللاعبون بالاتجاه نحو استثمارات أكثر حداثة وابتكارًا، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
- أندريس إنييستا: شريك في شركات تكنولوجيا رياضية.
- جيرارد بيكيه: من خلال Kosmos، دمج الرياضة والتقنيات الإعلامية.
- ماريو غوتزه: استثمر في شركات تكنولوجيا مالية (Fintech) وألعاب إلكترونية.
5. الرياضات الإلكترونية (eSports)
مع تزايد شعبية الألعاب الإلكترونية، استثمر العديد من اللاعبين في فرق ومنصات eSports.
- غاريث بيل: أسس فريقًا خاصًا بالألعاب الإلكترونية.
- مسعود أوزيل: أنشأ فريقًا يحمل اسمه، ويشارك في بطولات دولية.
الخلاصة
تنوع استثمارات لاعبي كرة القدم يعكس وعيًا اقتصاديًا متزايدًا، ورغبة حقيقية في بناء ثروات مستدامة بعد انتهاء المسيرة الرياضية. من العقارات إلى التكنولوجيا، أصبح هؤلاء النجوم لاعبون أقوياء أيضًا في سوق المال.
هل تود إضافة قسم عن أشهر الأخطاء الاستثمارية التي وقع فيها بعض اللاعبين؟